هل الصيام مضر ؟؟؟

هل الصيام مضر كما يدعي بعض الجهله نحن امة دليل و ليس امة شجب و عويل لكي لا نخلط بين الصيام المسيحي و الاسلامي فإليك ما يأتي
العبارة الافضل " إذا امتنع اشخاص - اناثا و ذكورا- عن تناول الطعام لمدة 24 ساعة مع النوم, لن يفقد الشخص تركيزة ولا تصميمه,, و إذا امتنع عن تناول الطعام 12 ساعة لا يتخللها نوم لن يفقد تركيزه.. وانما سيفقد نسبيا اجتهاده او تصميمه"

هذا بناءا على 5 دراسات علمية اقيمت في اوقات مختلفة من القرن الماضي,

* في حالات الصيام التي تفوق 18 ساعة كمتوسط وقتي, يبدأ الجسد في هضم نفسه - هضم البروتينات- ,, لا يتأثر التصميم لأن المعدة تأخذ في الانكماش, والشخص يعتاد نفسيا على التحمل (Learned industriousness ).

** في حالة الامتناع لـ 12 ساعة, يقل التصميم لأسباب قدرها الباحثون ومنها البحث عن والتفكير في الطعام.

فوائد الصيام

المواظبة على صيام يومين كل اسبوع (الاثنين والخميس) ، يحفظ المرء من الزهايمر والشلل الرعاش وغيرها من أمراض الشيخوخة العصبية ..

التوقف عن التزود بالطعام لمدة يومين في الأسبوع بانتظام يساعد في حماية خلايا ووصلات المخ من التآكل بفعل
الشيخوخة

دراسة حديثة تثبت أن الصوم المتقطع وبالتحديد يومين في الاسبوع يحمي من الزهايمر وسرطان الثدي

المتخصص صاحب الدراسة:
http://neuroscience.jhu.edu/MarkMattson.php

فائدة الصيام على جهاز المناعة

http://www.telegraph.co.uk/news/ukne...udy-finds.html

الصيام يقتل الفيروسات ويطرد السموم

يقول العلماء إن الامتناع عن الطعام والشراب لفترات محددة يعطي فرصة للنظام المناعي لممارسة مهامة بشكل أقوى، ويخفف الأعباء عن أجهزة الجسد لأن الطعام الزائد يرهق الجسم، ولذلك وبمجرد أن تمارس الصوم، فإن خلايا جسدك تبدأ بطرد السموم المتراكمة طيلة العام، وسوف تشعر بطاقة عالية وراحة نفسية وقوة لم تشعر بها من قبل!

الصيام يحرض خلايا الجسد ويجعلها تعمل بكفاءة أعلى، وبالتالي تزداد مقاومة الجسم للبكتريا والفيروسات وتتحسن كفاءة النظام المناعي، ولذلك ينصح الأطباء بالصيام من أجل معالجة بعض الأمراض المستعصية والتي فشل الطب في علاجها.

أظهرت دراسة جديدة نشرت في المجلة الأمريكية لعلم التغذية السريري أن الصوم المتقطع المشابه للصوم عند المسلمين مهم جداً لعلاج بعض الأمراض المزمنة مثل داء السكري وأمراض القلب والشرايين.

أشارت دراسة نشرت بدورية الجمعية الأميركية لعلوم الحيوان إلى أن الصوم المتقطع أدى إلى زيادة فعالية اثنين من مستقبلات هرمون "الأديبونيسيتين" الذي يسهم في تنظيم استهلاك الجسم لسكر الجلوكوز واستقلاب الأحماض الدهنية عند الثدييات، علاوة على لعب دورٍ في زيادة استجابة الأنسجة لهرمون الإنسولين، الذي ينظم عمليات البناء والهدم للجلوكوز في الجسم.

كما كشفت دراسة أعدها مختصون في مجال التغذية، ونشرتها الدورية البريطانية للتغذية، والتي استهدفت مجموعة من الصائمين في شهر رمضان، عن أن تغيير مواقيت الوجبات، وخفض عددها إلى اثنتين برمضان، ساعد على زيادة استجابة الجسم لهرمون الإنسولين، وذلك بالنسبة للأفراد الذين يمتلكون عوامل الإصابة بداء السكري.