إذا أرادت المرأة أن تصوم قضاء شهر رمضان الذي مضى، ولكنها لا تستطيع لإصابتها بفقر دم، وحامل، وتتألم، وتخاف إذا صامت أن يؤثر على صحتها، وصحة جنينها، وكذلك تخاف أن يأتي الشهر المقبل وهو رمضان، .
30/03/2022
تحميل المقال
س: إذا أرادت المرأة أن تصوم قضاء شهر رمضان الذي مضى، ولكنها لا تستطيع لإصابتها بفقر دم، وحامل، وتتألم، وتخاف إذا صامت أن يؤثر على صحتها، وصحة جنينها، وكذلك تخاف أن يأتي الشهر المقبل وهو رمضان، ومع ذلك لم تقض الشهر الأول؛ لأنها بدأت الحمل، ولم تستطع .. فما الحكم؟
ج: عليها أن تعمل ما تستطيع، تجرب إن استطاعت تصوم، وتصبر حتى تكمل قبل رمضان، فهذا هو الواجب عليها، فإن عجزت؛ أجلت إلى بعد رمضان، والحمد لله
فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
[البقرة:184]
والحبلى، والمرضع في حكم المريض، فإذا عجزت؛ تؤجل، وليس عليها إطعام، ولكنها تؤجل، فإذا قويت؛ صامت ولو بعد رمضان، وليس عليها شيء لأجل العذر، ولكنها تجرب، تنظر؛ لأن بعض الحبلى ما يضرهم، كثير من الحاملات في أول الأمر ما يضرهن.